الخارجية الألمانية: ممارسات طالبان ضد نساء أفغانستان أكبر انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان

الخارجية الألمانية: ممارسات طالبان ضد نساء أفغانستان أكبر انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

أدانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك انتهاكات حركة طالبان ضد النساء في أفغانستان، ووصفتها بأنها "أكبر انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في العالم".

وقالت بيربوك، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية: "في مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات زُعزعت حياة الناس في أفغانستان، وخاصة النساء والفتيات"، مضيفة أنه منذ ذلك الحين تدمر طالبان يوميا آمال الملايين من النساء والفتيات الأفغانيات في حياة أفضل.

وقالت بيربوك في البيان: "لم يعد يُسمح لنصف البلد بالقيام بما هو جزء من الحياة الطبيعية: العمل، والذهاب إلى المستشفى أو المطعم دون رفقة، والغناء، وإظهار الوجه في الشارع، والذهاب إلى المدرسة في سن المراهقة، وأن تكون امرأة"، مضيفة أن حياة النساء والفتيات في أفغانستان تشبه العيش في "سجن منزلي"، مشيرة إلى أن عودة أفغانستان إلى المجتمع الدولي غير ممكنة في ظل الظروف الحالية.

يُذكر أنه في 15 أغسطس 2021 استولت حركة طالبان المتشددة على السلطة في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. ومنذ ذلك الحين تقيد الحركة حقوق النساء والفتيات بشكل كبير، حيث حظرت دخول الجامعات على النساء على سبيل المثال. ووفقا للأمم المتحدة، فإن أفغانستان هي أيضا الدولة الوحيدة في العالم التي تحرم النساء والفتيات فوق سن الثانية عشرة من التعليم.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتهدّد المجاعة ما يزيد على 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقا للأمم المتحدة، يعتمد 28 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أصل عدد سكان يقدر بنحو 37 مليون نسمة.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية